اطروحة دكتوراة في جامعة البصرة تناقش مؤسسات الرعاية الاجتماعية في الأندلس ودورها في الحياة العامة 

ناقشت اطروحة دكتوراة في كلية التربية للبنات بجامعة البصرة مؤسسات الرعاية الاجتماعية في الأندلس ودورها فيالحياة العامة

وتضمنت اطروحة الطالبة زينب محمود ناصر تمهيد واربعة فصول، تناول الفصل الاول عرض موجز لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في الاندلس كمؤسسة النظر في المظالم، والمؤسسات الصحية، المؤسسات التعليمية، ودار الايتام، ومؤسسةالسجون وغيرها.

وتطرق الفصل الثاني الى موارد مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وكان الحبس هو المصدر الأول والوحيد في الكثير من الأحيان للانفاق على هذه المؤسسات الاجتماعية.

واشتمل الفصل الثالث على دور الدولة في مراقبة هذه المؤسسات، فأتسمت الحسبة في الأندلس بالشمولية في كثير من مجالات الحياة، فمهام المحتسب كان يدعو الناس الى الالتزام بالاداب العامة والإسلامية والحث عليها والتمسك بها.

واحتوى الفصل الرابع دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية في الأندلس وما كانت توفره هذه المؤسسات لرعاية الفقراء والمساكين في جميع الأوقات سواء الأيام الاعتيادية، او في فترات الازمات الاقتصادية والتي ضمنت سبل العيش الكريم للإنسان, فأكدت على التكافل بمفهومه الشامل بين المسلمين.

   وكان الهدف من الدراسة معرفة ما كانت علية طبيعة هذه المؤسسات في الحضارة الإسلامية  الاندلسية، وكيفية تطورها حيث وصل المسلمون الى قمة الرقي والتطور والإنسانية, فهم قضوا على الظلمات التي كانت الاندلس غارقها فيها الى النور وبدلوا تأخرها وجهلها الى التقدم والرقي.