جامعة البصرة تنظم ورشة علمية عن “ الوثيقة الأجنبية بين الترجمة والتوظيف في البحث التاريخي”

 

نظمت كلية التربية للبنات في جامعة البصرة بالتعاون مع مركز التعليم المستمر ورشة علمية بعنوان “ الوثيقة الأجنبية بين الترجمة والتوظيف في البحث التاريخي “ .

هدفت الندوة إلى التعريف بالوثيقة الأجنبية  اذ هي المادة الوحيدة التي تعكس صورة الماضي بكل ما فيه من حدث وقول وفعل ورد فعل على نحو لا تفعله اية مادة تاريخية أخرى، و تعد المرجع الأساس للبحث، كما أصبحت أهميتها تعتمد بالدرجة الأساس على المعلومات التي تحملها بصرف النظر عن الأمور الأخرى واقصد بها شخصية الكاتب وأدوات الكتابة وما الى ذلك من القضايا الأخرى.

وتضمنت الورشة خطوات البحث العلمي من حيث استخدام الوثيقة وترجمتها وتوظيقها بالشكل الصحيح الذي يتناسب و موضوع الدراسة .

وتطرق الدكتور عباس فنجان صدام إلى مسألة  توظيف الوثيقة الأجنبية في البحث العلمي الخاص بالدراسات العليا ، إذ وضح أن على الباحث أن يمتلك لغة جيدة لترجمة الوثيقة أو الاعتماد على برامج الترجمة الحديثة والتعامل مع الوثيقة بما يخدم البحث من حيث الأسلوب والمعلومة ، لا تنقل كما هي فهناك إشارات تحتاج إلى توضيح أو وضعها بين اقواس .

وذكر الدكتور محمد حسن أن طلبة المراحل الأولية والمقبلين على كتابة بحث التخرج عليهم التعامل مع الوثائق كمادة أساسية للبحث العلمي .

واوصت الورشة إلى ضرورة التزام الباحث بالأمانة العلمية ونقل المعلومات بشكل صحيح واتباع المنهج العلمي في كتابة البحث التاريخي .
شعبة الإعلام والإتصال الحكومي/كلية التربية للبنات