
دراسة علمية في جامعة البصرة عن التوحيد والشرك عند بني اسرائيل
تناولت دراسة علمية في كلية التربية للبنات للدكتور عبدالغني غالي فارس والباحثة مكارم احسان صبيح من قسم التاريخ بالعرض والتحليل التوحيد والشرك عند بني اسرائيل منذ نشأتهم وحتى سقوط مملكة يهوذا سنة ٥٨٧ ق.م.
تطرقت الدراسة في المحور الأول للتوحيد والشرك عند بني اسرائيل منذ نشأتهم وحتى عصر القضاة، وتناول المحور الثاني للتوحيد والشركعند بني اسرائيل في عصر القضاة، وخُتم المحور الثالث والأخير الوحدانية والشرك عند بني اسرائيل في العصر الملكي.
واستنتجت الدراسة أن الجيل الاول من بني اسرائيل الذي ترعرع ونشأ في بادية فلسطين كان على ارقى درجات التوحيد حتى بعد دخوله لمصر في القرن السابع عشر قبل الميلاد، أما الاجيال التالية التي عاشت في مصر فقد تأثرت بديانة المصريين القدماء وعبدت الهتهم، ولمتظهر الوحدانية الحقيقية عند الاسرائيليين الذين عاصروا موسى عليه السلام الا بعد خروجهم من مصر في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
كما انهم بعد انقسام مملكتهم وسقوطها سنة ٥٨٧ ق .م على يد البابليين، كان الكثير منهم يشركون بالله تعالى باتخاذهم لآلهة متعددة وعبادتهم لها ولاسيما الالهين بعل وعشتروت.